السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم الاهتمام بهذه النصيحة . إن الزمن تغير كثيرا والفتن كبيرة جدا خاصة حول المؤمنين . وان الله يحبنا ويغار على قلوبنا. و ما اصبحنا الان نراه ونسمعه هو ( لا تكوني معقدة وانفتحي قليلا وتكلمي في الهاتف واخرجي واحبي من جاء لخطبتك فقد جاء حتى البيت وهو ناوي الحلال ، وإذا لم تفعل فستبقين وحدك بلا زوج ولا ذرية ) فتضطر الفتاة الى الخضوع رغم ايمانها .ويزين لها الشيطان الرجيم سوء عملها. فتقول: انا لا اصاحب ،هذا خطيبي ويريد التعرف علي فقط. ونحن نتكلم في الهاتف فقط. ولكن ماذا في الهاتف: مزاح وخروج عن الضوابط و احساس بالخلوة ... وحتى لو لم تخرج معه الفتاة لوحدهما لان الشيطان لا يأتي مباشرة بمعصية الله الاّ ان هناك تنازلات . فيقول الخطيب اظهري لي انك تهتمين بي وتحبينني فتقول له الفتاة يجب ان ننتظر حتى بعد الزواج وهو يقول: لا اقول ان نفعل الحرام بل ان ترسلي لي رسالة قصيرة مرتين في اليوم...الخ وهذا استدراج من الشيطان الرجيم.
اخواتي في الله ما يمكن ان انصح به اليوم هو الاستخارة وذكر الله و دعائه ان يجنبك معصيته بهذه النعمة. واذا طلب منك شيء واحسست بالتردد في قلبك فاتبعي ما يمليه عليك قلبك واستفتي قلبك قبل كل شىء ولكن مع الدعاء والذكر. واعلمي يقينا ان الشيطان لعنة الله عليه لن يوسوس لك شيئا من الكبائر مباشرة بل يبدأ بالصغيرة ثم الاكبر منها.
اسال الله ان يوفقنا على طاعته ويجنبنا معصيته . امييييييييين يا رب اغفر لنا ما قدمنا بين يديك
الأحد 23 أغسطس - 3:20