زلزال يغير حياتي
هذه اول رواية لي ها انا اليوم اكتبها اتمنى ان تنال اعجاب الجميع اتمنى ان انجح في تاليف الرواية كما نجحت في كتابة الشعر والقصائد الان سابدا بوضع الشخصيات والوصف
اولا البطلة ...تولين في 17من عمرها فتاة تحب المرح والسفر والضحك والسهر والدردشة وتجيد كتابة الشعر
الجزء الاول
تعيش وسط عائلة من الطبقة الوسطى ..عائلتها تتكون من 6افراد امها وابوهاواخوها واختها الاخرى تدعى ريم والتي بعدها نرمين ومن ثم تولين
ذهبت تولين للنوم لكنها شعرت باحساس غريب انتابها حاولت ان تنام لكن لم تستطع قرات كتابا ثم ذهبت لتتفرج على التلفزيون وبينما هي تبدل بين القنوات وجد فلما جذبها فجلست لتتفرج وكان الفلم يدور حول مدينة ضربها زلزال لكن عندما شاهدت ذلك الفلم انتابها شعور غريب وكانه يخبرها بانه سيحدث شيء ما شيىء غريب وخطير شيىء سيغير حياتها لكنها اسرعت واطفئت التلفزيون واستسلمت للنوم وفي الصباح نهضت تولين وهي متاخرة لانها اليوم هي الوحيدة التي ستذهب لتدرس كل المدارس الاتي تدرس فيها اخواتها في اضراب فاسرعت لبست ملابسها وفطرت لكن عندما تذكرت ذلك الشعور الذي انتابها البارحة خافت ظلت في حيرة منها فلم تعرف اذا كان ذهابها افضل لها ام انه من الاحسن لها ان تبقى في البيت ثم قررت ان تذهب لكنها عانقت امها واخواتها قبل ان تذهب وكانها تودعهم وكانها احست انها ستراهم للمرة الاخيرة ..وبينما هي تنزل في السلالم وعندما وصلت عند باب المنزل فتحتها وخطت خطوت واحدة فانتابها ذلك الشعور مرة اخرى لكن هذه المرة كان اقوى بكثيرمشت تولين وهي تحاول ان تقنع نفسها انه مجرد شعور وانه لا يعني اي شيء.. وصلت تولين لمدرستها وهي بعيدة بعض الشيء عن بيتها (هي تدرس في السنة 2 ثانوي) وبينما كانت تنقل جدول الامتحانات فجاة احسو بهزة ارضية خفيفة ثم توقفت لكن بعد لحظات فجاة ومن دون سابق انذار ضرب الزلزال ضربة قوية فبدا كل شيء ينهار وكل شيء يسقط وبعد دقائق توقف الزلزال فخرجت تولين من تحت الطاولة التي كانت مختبئة تحتها وقفت بصعوبةاتجهت الى مكان صديقتها فوجدتها مغطاة بالصخزر والحجارة حيث لم ترى سوى وجهها وعندما راتها بذلك الحال سقطت ارضا مغشيا عليها _ _كل شي ء تهدم واصبح كل شيء خراب في خراب لا ترى امامك سوى حجارة وصخورا جثث ودم تراب ورماد ولاتسمع غيرالصراخ البكاء والصياح_ _بعد لحظات حضرت سيارة الاسعاف واخذت المصابين وبعد لحظات فتحت بطلتنا عيناها لتجد نفسها في المستشفى وسط مرضى كثيرين لاتسمع سوى الصراخ و البكاء ثم نهضت لتسال احدى الممرضات قائلة مالذي حدث فاخبرتها الممرضة انه قد ضرب زلزال قوي جدا في هذه المدينة وقد قالت لها انه من الجيد انها كانت في مكان امن فهي لم تصب باي اذى خطير مثل باقي المرضى ثم فجاة تذكرت عائلتها طلبت من الممرضة ان تعيرها هاتفها اعطتها الهاتف فاسرعت لتتصل بعائلتها لكن لا احد يجيب ثم خرجت من المستشفى مسرعة خرجت ففوجئت بالخراب الذي يوجد في الخارج حاولت ان تجري لكن كل تلك الحجارة كانت تعطلها فذهبت تجري والدموع تنزل و تنزل وتنزل وفجاة وقفت امام منزلها فوجئت لانها وجدت ان بيتها الذي ولدت فيه وترعرعت فيه حبت على ارضه ومشت اول خطواتها عليه ..منزلها الذي احتفلت فيه باعياد ميلادها ومرضت فيه وشفيت فيه...... في هذه اللحضة مرعليها شريط حياتها منذ يوم ميلادها الى يوم البارحة ثم اعادت فتح عينيها لتتاكد ان ماراته ليس كابوسا لكن مع الاسف اجل انها الحقيقة انه منزلها هو الذي تهدم لكن ماذا عن عائلتها اسرعت لتدخل لكن الشرطة لم تسمح لها لكنها اخبرتهم انها تسكن في هذا البيت فادخلوها فصدمت عندما وجدت اهلها مرميين في الارض ومغمى عليهم ولا احد منهم يتحرك ثم اخذوهم الى المستشفى واسرعت هي بالتالي للاتصال ببيت عمها اخبرته بما حدث والدموع تسري على خديها مثلما يسري الماء في الوادي اتى عمها مسرعا ليقف بجانبهاويساعدها لتحمل هذا الكابوس المزعج ظلت المسكينة تبكى وتبكي ...( .. بيت عمها ايضا تضرر لكن ليس لدرجة بيت تولين فلااحد من افراد العائلة تضررما عدى ابنهم الاصغر الذي كسرت رجله حيث ان المنطقة التي يسكن فيها لم يضربها الزلزال بقوة اما بيت تولين فقد كان مركز الزلزال حيث كان قد ضرب بقوة في ذلك المكان فلم يبقى اي منزل من منازل الجيران واقفا ...).نرجع الى تولين ظلت تبكي وتبكي وتنتظر الطبيب كي يخبرهما عن حالة عائلتها فاخبرها عمهاانهم سيكونون بخير لكنها كانت متاكدة من انها ستخسر احدهم وبعد دقائق خرج الطبيب وراسه في الارض ووجهه احمر ويبدو على وجهه القلق والحزن فذهبو مسرعين له لكن قال لهم اسف ان لله وان اليه لراجعون
الخميس 20 أغسطس - 8:05